20-08-2025
19
ليان، شابة سعودية في الثالثة والثلاثين، كانت تمارس الرياضة بانتظام وتحرص على اختيار وجباتها بعناية. ورغم ذلك، بقيت بعض الخلايا الدهنية العنيدة في الخصر وأسفل البطن ترفض المغادرة، وكأنها تتحدى كل محاولاتها.
تقول ليان: "كنت أعرف أن وزني مثالي، لكن شكل جسمي كان ينقصه الانسجام. كنت أريد حلاً يضبط الملامح، دون أن يغيّرني بالكامل."
قبل أن تتعرف ليان على التقنية، كانت تبحث عن حل غير جراحي وفعّال. وقد رُشح لها جهاز كريستال برو وهو ابتكار فرنسي يعتمد على تقنية التجميد الموضعي للدهون (Cryolipolysis)، حيث تُخفض درجة حرارة الخلايا الدهنية حتى -12° مئوية بشكل مدروس، ما يؤدي إلى تحفيز عملية موت الخلايا المبرمج.
هذه العملية تدفع الجسم للتخلص من الخلايا الدهنية عبر الجهاز اللمفاوي تدريجيًا، مما يقلل سماكة الدهون في المنطقة المستهدفة ويمنح قوامًا أكثر تناسقًا، دون التأثير في الأنسجة أو الأعصاب المحيطة.
قبل حجز الجلسة، بحثت ليان عن البدائل لتطمئن أنها تتخذ قراراً صحيحاً، فوجدت الطرق الآتية:
سألت ليان الطبيبة حول المناطق التي يمكن معالجتهاـ فأجابتها بثقة أنه بفضل تنوع الرؤوس العلاجية وأحجامها، يمكن استخدام الجهاز على مناطق متعددة، منها:
تقول ليان: "خطة علاجي كانت جلستين فقط للخصر وأسفل البطن، بفاصل حدده الطبيب لتمكين جسمي من التخلص التدريجي من الدهون المعالجة."
وشرح لي الطبيب أن عدد الجلسات يختلف حسب طبيعة الجسم وكمية الدهون، لكن كثير من الحالات تلاحظ فرقًا واضحًا بعد جلسة واحدة، وقد تحتاج المناطق أكبر إلى جلسات إضافية.
خلال جلستها الثانية، كانت ليان أكثر فضولًا لمعرفة ما الذي يميز كريستال برو عن غيره من الأجهزة. أوضح لها الطبيب أن السر لا يكمن فقط في البرودة، بل في طريقة توجيهها بدقة.
وأن الجهاز غير جراحي، لا يحتاج إلى فترة تعافٍ، ويعتمد على تبريد بزاوية 360° يضمن تجانس النتائج في كل أجزاء المنطقة المستهدفة.
ميزة أخرى أثارت إعجابها هي القدرة على علاج حتى أربع مناطق في وقت واحد، مع التحكم المستقل في كل منطقة.
كما أنه يحتوي على وحدة تشخيص بالموجات فوق الصوتية قبل وبعد العلاج يمنح صورة واضحة للتغيرات الحقيقية، وهو ما جعل ليان تثق أكثر في الخطة الموضوعة.
الرؤوس العلاجية متعددة المقاسات ضمنت ملاءمة تامة لشكل جسمها، بينما وفرت الوسادات الواقية حماية إضافية لبشرتها طوال الجلسة.
تصف ليان تجربتها قائلة: "في أول دقائق شعرت ببرودة واضحة وشدّ خفيف، لكن بعد ذلك اختفى الإحساس تقريبًا. الجلسة كانت مريحة لدرجة أنني انشغلت بتصفح الهاتف طوال الوقت."
بدأت ليان تلاحظ التغيير بعد 4 أسابيع من الجلسة الأولى، ووصلت النتيجة لذروتها بعد 3 أشهر من الجلسة الثانية.
وشرح لها الطبيب أن ميزة النتائج أنها طبيعية وتدريجية، وتدوم لفترة طويلة لأن الجهاز يقلل عدد الخلايا الدهنية نفسها، وليس حجمها فقط، مما يقلل احتمال عودتها طالما حافظت على أسلوب حياة صحي.
مع نهاية الشرح، فهمت ليان أن الجهاز ليس حلاً سحريًا لكل الحالات. هو الأنسب للأشخاص الذين يحافظون على وزن ثابت، لكنهم يعانون من دهون موضعية لا تستجيب للرياضة أو الحمية.
لا يُستخدم الجهاز لإنقاص الوزن الشامل أو علاج السمنة المفرطة، بل يركز على إعادة تشكيل مناطق محددة بدقة. هذا جعله الخيار المثالي لليان، لأنها كانت تبحث عن تحسين المظهر لا تغيير الرقم على الميزان.
قبل مغادرتها العيادة، قدم لها الطبيب نصائح بسيطة لضمان أفضل النتائج:
التزمت ليان بكل هذه النصائح، وكانت ترى فيها جزءًا من الرحلة، لا مجرد تعليمات.
وقفت ليان أمام المرآة، ولم ترَ فقط جسدًا أكثر تناسقًا، بل رأت امرأة استعادت ثقتها بنفسها. أدركت أن التغيير لا يعني التخلي عن ملامحكِ، بل منحها فرصة لتظهر بأجمل صورة.
ولكل امرأة تحمل حلمًا صغيرًا في أن ترى جسدها يعكس قوتها وجمالها، فإن جهاز كريستال برو قد يكون الخطوة الأولى نحو تلك النسخة الأفضل منكِ. خطوة آمنة، ومدروسة، وتستحق أن تُخاض.